وسألهم ما لا طاقة لهم بتسليمه ، فلم يشعروا حتى غاب أكثر الفيل في الأرض وكانت من الصفا (١) من قبل رجليه فصرخ صرخات ومات ، فكان عبرة لمن رآه ، ولم يقدر [أحد](٢) على إخراج شيء منه من موضع الخسف.
__________________
(١) النور السافر : القفا.
(٢) ساقط من الأصل.