الصّراط ، قال : فيمر فتزلّ قدمه ويستمسك بالأخرى فتزل ركبته ويستمسك بالأخرى ، قال : والنار تأخذ منه قدميه بشررها وتلذعه بلهبها كلّما أصابه منها شيء ضربت بيده عليه ، وقال حسبي ، حتى ينجو منها برحمة الله عزوجل» (١).
قال القرشي : سألت أبا العباس هذا عن مولده فقال ما يدل أنّه في سنة إحدى وخمس مئة.
* * *
__________________
(١) إسناده ضعيف ، فإن سعيد بن زربي منكر الحديث. وقد روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن عبد الله بن مسعود مرفوعا حديثا في أن آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشي مرة وتسعفه النار مرة ... الحديث ، وهو حديث صحيح أخرجه أحمد ١ / ٣٩١ ـ ٣٩٢ ، وأبو يعلى (٤٩٨٠) و (٥٢٩٠) ، وابن خزيمة في التوحيد ٢٣١ ، وأبو عوانة ١ / ١٤٢ ـ ١٤٣ ، وابن حبان (٧٤٣٠) ، والطبراني في الكبير (٩٧٧٥) ، وابن مندة في الإيمان (٨٤١) ، والبيهقي في البعث (١٠٤) وفي الأسماء والصفات ٤٧٤ من طرق عن حماد ، به. وأشار ابن خزيمة في التوحيد (ص ٣١٩) إلى أن الحديث المذكور قد روي عن حميد عن أنس لم يذكر فيه ابن مسعود.