قدم بغداد في صباه ، وأقام بها إلى حين وفاته ، وكان يسكن بباب الأزج بمدرسة الشيخ عبد القادر الجيلي ، وتفقه عليه.
وسمع شيئا من الحديث من أبي محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم المعروف بابن المادح ، وانتابه صمم ، بلغني أنّه روى أحاديث يسيرة قبل وفاته عنه.
وتوفي ليلة الجمعة حادي عشري ربيع الأول سنة ثمان وست مئة ، ودفن بباب حرب.
[آخر المجلد الثاني من هذه الطبعة المحققة. حققه وعلّق عليه ، وخرّج أحاديثه على قدر طاقته ومكنته أفقر العباد بشار بن عواد بن معروف العبيدي البغدادي الأعظمي الدكتور بدار هجرته عمّان البلقاء بعد استيلاء الكفار على مدينة السلام بغداد حررها الله تعالى ، ويليه المجلد الثالث وأوله حرف الباء ، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا].