عليّ بن النعمان ، عن عمرو بن نهيك بيّاع الهرويّ قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : قال الله عزّ وجلّ : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلا جعلته خيراً له ، فليرض بقضائي ، وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي أكتبه يا محمّد من الصديقين عندي .
[ ٣٥٤٦ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن ليث المرادي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عزّ وجلّ .
[ ٣٥٤٧ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله ، ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحبّ أو كره لم يقض الله عزّ وجلّ له فيما أحبّ أو كره إلا ما هو خير له .
[ ٣٥٤٨ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) قال : ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ، ولا يتّهمه في قضائه .
[ ٣٥٤٩ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمّد بن عليّ ، عن علي بن أسباط ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لقى الحسن بن علي ( عليهما السلام ) عبد الله بن جعفر فقال له : يا عبد الله ، كيف يكون المؤمن مؤمناً وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته ؟ والحاكم عليه الله وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له .
__________________
٣ ـ الكافي ٢ : ٤٩ / ٢ .
٤ ـ الكافي ٢ : ٤٩ / ٣ .
٥ ـ الكافي ٢ : ٥٠ / ٥ .
٦ ـ الكافي ٢ : ٥١ / ١١ .