[ ٣٥٥٠ ] ٧ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : بأيّ شيء علم المؤمن أنّه مؤمن ؟ قال : بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط .
[ ٣٥٥١ ] ٨ ـ وبالإِسناد عن ابن سنان ، عن الحسين بن المختار ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لم يكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لشيء قد مضى : لو كان غيره .
[ ٣٥٥٢ ] ٩ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن فيما أوحى الله إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا موسى ما خلقت خلقاً أحبّ إليّ من عبدي المؤمن ، وإني إنما أبتليه لما هو خير له (١) ، وأزوي عنه (٢) لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقضائي أكتبه في الصدّيقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري .
[ ٣٥٥٣ ] ١٠ ـ وبالإِسناد عن ابن محبوب ، عن زيد الزراد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء ، فإذا أحبّ الله عبداً ابتلاه بعظيم البلاء ، فمن رضي فله عند الله الرضا ، ومن سخط البلاء فله (١) السخط .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن
__________________
٧ ـ الكافي ٢ : ٥٢ / ١٢ .
٨ ـ الكافي ٢ : ٥٢ / ١٣ .
٩ ـ الكافي ٢ : ٥١ / ٧ .
(١) في المصدر زيادة : وأعافيه لما هو خير له .
(٢) في المصدر زيادة : ما هو شر له .
١٠ ـ الكافي ٢ : ١٩٧ / ٨ .
(١) في المصدر زيادة : عند الله .