وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين وقال : في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاجّ ، وفيها يفرق كلّ أمر حكيم ، وليلة إحدى وعشرين فيها رفع عيسى ، وفيها قبض وصي موسى ، وفيها قبض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وليلة ثلاث وعشرين وهي ليلة الجهنيّ ، وحديثه أنّه قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها ، فأمره بليلة ثلاث وعشرين .
ورواه في ( المصباح ) عن زرارة (٢) .
ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الله بن بكير ، مثله (٣) ، إلّا أنّه حذف : كتابة وفد الحاجّ ، وقبض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
[ ٣٧٢١ ] ١٤ ـ وبإسناده عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، عن جماعة ، عن ابن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبيه بكير بن أعين قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : في أيّ الليالي أغتسل في شهر رمضان ؟ قال : في تسع عشرة ، وفي إحدى وعشرين ، وفي ثلاث وعشرين ، الحديث .
[ ٣٧٢٢ ] ١٥ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن محمّد بن الوليد ، عن عبد الله بن بكير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الغسل في شهر رمضان ، وأيّ الليالي أغتسل ؟ قال : تسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين .
أقول : ويأتي ما يدلّ على استحباب أكثر الأغسال المذكورة هنا (١) وفي
__________________
(٢) مصباح المتهجد : ٥٧٠ .
(٣) الفقيه ٢ : ١٠٣ / ٤٦١ .
١٤ ـ التهذيب ١ : ٣٧٣ / ١١٤٢ .
١٥ ـ قرب الاسناد : ٧٨ .
(١) يأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية من هذه الأبواب .