عن الجنب يعرق في ثوبه ، أو يغتسل فيعانق امرأته ويضاجعها وهي حائض أو جنب فيصيب جسده من عرقها ؟ قال : هذا كلّه ليس بشيء .
[ ٤١٢٤ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن (١) محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يبول وهو جنب ثمّ يستنجي فيصيب ثوبه جسده وهو رطب ، قال : لا بأس .
[ ٤١٢٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي أُسامة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : تصيبني السماء وعليّ ثوب فتبلّه وأنا جنب ، فيصيب بعض ما أصاب جسدي من المني ، أفأُصلّي فيه ؟ قال : نعم .
أقول : هذا مقيّد بعدم الرطوبة في محلّ ملاقاة المني ، أو يحمل على زوال النجاسة بالمطر ، أو على التقيّة لما مضى (١) ويأتي (٢) .
[ ٤١٢٦ ] ٤ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) ـ وأنا حاضر ـ عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه ؟ فقال : ما أرى به بأساً .
قال (١) : إنه يعرق حتّى لو شاء أن يعصره عصره ، قال : فقطب أبو عبد الله ( عليه السلام ) في وجه الرّجل فقال : إن أبيتم فشيء من ماء فانضحه (٢) به .
[ ٤١٢٧ ] ٥ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٥٣ / ٦ .
(١) كتب المصنف ( و ) عن نسخة بدل ( عن ) .
٣ ـ الكافي ٣ : ٥٣ / ٢ ، يأتي نحوه في الحديث ٦ من هذا الباب .
(١) مضىٰ في الباب السابق . |
(٢) يأتي في الحديث ٧ من هذا الباب . |
٤ ـ الكافي ٣ : ٥٢ / ٣ ، ورواه في التهذيب ١ : ٢٦٨ / ٧٨٧ ، والاستبصار ١ : ١٨٥ / ٦٤٥ .
(١) في نسخة : فقيل . ( هامش المخطوط ) .
(٢) في المصدر : ينضحه .
٥
ـ الكافي ٣ : ٥٢ / ٤ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٤٦ من أبواب الجنابة ، ورواه
الصدوق =