ابن ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله داووا مرضاكم بالصدقة ، وحصّنوا أموالكم بالزكاة.
[ ١١٤٠١ ] ١٥ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال في كلام له : تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها ـ إلى أن قال : ـ ثم إنّ الزكاة جعلت مع الصلاة قرباناً لأهل الإِسلام ، فمن أعطاها طيّب النفس بها فإنّها تجعل له كفّارة ، ومن النار حجاباً (١) ووقاية ، فلا يتبعنّها أحد نفسه ، ولا يكثرنّ عليها لهفه ، وإنّ من أعطاها غير طيّب النفس بها يرجوبها ما هو أفضل منها ، فهو جاهل بالسنّة ، مغبون بالأجر ضالّ العمل ، طويل الندم.
[ ١١٤٠٢ ] ١٦ ـ قال : وقال عليهالسلام : سوسوا إيمانكم بالصدقة ، وحصّنوا أموالكم بالزكاة ، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.
أقول : وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك في مقدمة العبادات (١) وغيرها (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
__________________
١٥ ـ نهج البلاغة ٢ : ٢٠٤ / ١٩٤ ، وأورد صدره في الحديث ٨ من الباب ٧ من أبواب أعداد الفرائض.
(١) في نسخة : حجازاً ( هامش المخطوط ).
١٦ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٨٦ / ١٤٦.
(١) تقدم في الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات.
(٢) تقدم في الأحاديث ١٤ و ١٦ و ١٧ من الباب ٥ من أبواب صلاة الجنازة ، وفي الحديث ١٣ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض ، وفي الحديث ٣ من الباب ٤٩ من أبواب أحكام الملابس.
(٣) يأتي في الأبواب ٢ ـ ٨ من هذه الأبواب ، وفي الأحاديث ٥ و ١١ و ١٢ من الباب ٢ من أبواب زكاة الذهب والفضة ، وفي الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب زكاة الفطرة ، وفي الحديث ١ من الباب ٤ من أبواب النفقات.