رسول الله صلىاللهعليهوآله عنوة وكانوا أُسراء في يده فأعتقهم وقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٥).
[ ١١٧٩١ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : في الصدقة فيما سقت السماء والأنهار إذا كانت سيحاً أو كان بعلاً (١) ، العُشر ، وما سقت السواني (٢) والدوالي أو سقي بالغرب (٣) فنصف العشر.
[ ١١٧٩٢ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا ، عن العبد الصالح عليهالسلام قال ـ في حديث طويل ـ والأرضون التي اُخذت عنوة ـ إلى أن قال : ـ ( فإذا أخرج الله منها ما أخرج ) (١) بدأ فأخرج منه العُشر من الجميع ممّاسقت السماء أو سقي سيحاً ، ونصف العشر ممّا سقي بالدوالي والنواضح.
ثمّ ذكر كيفيّة قسمته على مستحقّي الزكاة.
__________________
(٥) التهذيب ٤ : ٣٨ / ٩٦ ، والاستبصار ٢ : ٢٥ / ٧٣ ، وفي هامش المخطوط ما نصّه : يأتي الحديث في الجهاد ، وكذلك اورده الشيخ والكليني في الموضعين ( منه قده ).
٢ ـ الكافي ٣ : ٥١٣ / ٣.
(١) البعل : هو ما يشرب بعروقه من النخل من غير سقي. ( مجمع البحرين ـ بعل ـ ٥ : ٣٢٣ ).
(٢) السانية : الناضحة ، وفي الناقة التي يستقى عليها. ( الصحاح ـ سنا ـ ٦ : ٢٣٨٤ ).
(٣) الغرب : الدلو العظيمة. ( الصحاح ـ غرب ـ ١ : ١٩٣ ).
٣ ـ الكافي ١ : ٤٥٤ / ٤ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٣ من الباب ٢٨ من أبواب المستحقين للزكاة ، واُخرى في الحديث ٤ من الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس ، واُخرى في الحديث ٨ من الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب قسمة الخمس ، واُخرى في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب الأنفال ، واُخرى في الحديث ٢ من الباب ٤١ من أبواب جهاد العدو.
(١) في المصدر : فإذا اُخرج منها ما اُخرج.