الله فيقطع عليهم ويذهب مالهم ، فعلى الإِمام أن يردهم إلى أوطانهم من مال الصدقات.
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن الصادق عليهالسلام (٩) نحو ما نقله الشيخ.
[ ١١٨٦٣ ] ٨ ـ علي بن الحسين المرتضى في ( رسالة المحكم والمتشابه ) نقلاً من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي (١) عن علي عليهالسلام في بيان أسباب معايش الخلق قال : وأمّا وجه الصدقات فإنّما هي لأقوام ليس لهم في الإِمارة نصيب ، ولا في العمارة حظّ ، ولا في التجارة مال ، ولا في الإِجارة معرفة وقدرة ، ففرض الله في أموال الأغنياء ما يقوتهم ويقوم به أودهم ـ إلى أن قال ـ ثمّ بيّن سبحانه لمن هذه الصدقات فقال : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ ) (٢) الآية ، فأعلمنا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يضع شيئاً من الفرائض إلاّ في مواضعها بأمر الله.
[ ١١٨٦٤ ] ٩ ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : قد جاءت رواية أنّ ابن السبيل هم الأضياف ، يراد به إن اُضيف لحاجته الى ذلك.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١).
__________________
(٩) تفسير القمي ١ : ٢٩٨.
٨ ـ المحكم والمتشابه ٦٠.
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٥٢).
(٢) التوبة ٩ : ٦٠.
٩ ـ المقنعة : ٣٩.
(١) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٢ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٥٥ من أبواب الوصايا.
وتقدم ما يدل عليه في الباب ١ ، وفي الحديثين ١١ ، ٢٥ من الباب ٣ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.