وداووا مرضاكم بالصدقة ، وما تلف مال في برٍّ ولا بحر إلاّ بمنع الزكاة.
[ ١١٤٢٨ ] ٩ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تزال امتي بخير مالم يتخاونوا ، وأدّوا الامانة ، وآتوا الزكاة ، وإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.
[ ١١٤٢٩ ] ١٠ ـ وفي ( عيون الأخبار ) و ( الخصال ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن السيّاري ، عن الحرث بن دلهاث (١) ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : إنّ الله أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة اُخرى : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلّى ولم يزكّ لم تقبل منه صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل رحمه لم يتّق الله.
[ ١١٤٣٠ ] ١١ ـ وفي ( معاني الأخبار ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عمن رواه (١) ـ يرفعه ـ قال : إذا منعت الزكاة ساءت حال الفقير والغني ، قلت : هذا الفقير تسوء حاله لما منع من حقّه ، فكيف تسوء حال الغني ؟ قال : الغني المانع الزكاة (٢) تسوء حاله في الآخرة.
__________________
٩ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٠ / ١.
١٠ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٥٨ / ١٣ ، والخصال : ١٥٦ / ١٩٦.
(١) كتب في المخطوط هذه الكلمة « دلهاث » بالثاء المثلثة والباء الموحدة ، وكتب فوقها كلمة « معاً ».
١١ ـ معاني الأخبار : ٢٦٠ / ١.
(١) في نسخة : عن بعض من رواه ( هامش المخطوط ).
(٢) في نسخة : للزكاة ( هامش المخطوط ).