ورواه المفيد في ( المقنعة ) عن عبد الكريم بن عتبة نحوه (٥).
[ ١١٩٨٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : اُتي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بشيء يقسّمه (١) فلم يسع أهل الصفّة جميعاً فخص به اُناساً منهم ، فخاف رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شيء ، فخرج إليهم فقال : معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم يا أهل الصفّة ، إنّا اُوتينا بشيء فأردنا أن نقسّمه بينكم فلم يسعكم فخصصت به اُناساً منكم خشينا جزعهم وهلعهم.
[ ١١٩٨٩ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا ، عن العبد الصالح عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ قال : والأرضون التي اُخذت عنوة ـ الى أن قال : ـ فإذا أخرج منها ما أخرج بدأ فأخرج منه العُشر من الجميع ممّا سقت السماء أو سُقي سيحا ، ونصف العُشر ممّا سُقي بالدوالي والنواضح فأخذه الوالي فوجهه في الجهة التي وجهّها الله على ثمانية أسهم ، للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلّفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ، ثمانية أسهم ، يقسّم بينهم في مواضعهم بقدر ما يستغنون به في سنتهم بلا ضيق ولا تقتير ، فان فضل من ذلك شيء ردّ إلى الوالي ، وإن نقص من ذلك شيء ولم يكتفوا به كان على الوالي أن يموّنهم من عنده بقدر سعتهم حتى يستغنوا ـ إلى أن قال ـ وكان
__________________
(٥) المقنعة : ٤٢.
٢ ـ الكافي ٣ : ٥٥٠ / ٥.
(١) في نسخة : فقسمه ( هامش المخطوط ).
٣ ـ الكافي ١ : ٤٥٣ / ٤ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٣٠ والحديث ٢ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب واُخرى في الحديث ٤ من الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس ، واُخرى في الحديث ٨ من الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب قسمة الخمس ، واُخرى في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب الأنفال ، واُخرى في الحديث ٢ من الباب ٤١ من أبواب جهاد العدو.