أبرّ الناس وأوصلهم للرحم ، فكيف لا تؤاكل اُمك ؟ فقال : إنّي أكره أن تسبق يدي إلى ما سبقت عينها إليه ... وكان يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة ، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضرّاء والزمنىٰ (٢) والمساكين الذين لا حيلة لهم ، وكان يناولهم بيده ، ومن كان له منهم عيال حمّله من طعامه إلى عياله ، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ ويتصدق بمثله ... الحديث.
[ ١٢٣٢٦ ] ٩ ـ الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن صفوان ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : البرّ وصدقة السرّ ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ، ويدفعان سبعين ميتة سوء.
[ ١٢٣٢٧ ] ١٠ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : وقال عليهالسلام صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ ، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وتدفع سبعين باباً من البلاء.
[ ١٢٣٢٨ ] ١١ ـ قال : وقال عليهالسلام : سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه ـ إلى أن قال : ـ ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم يمينه ما تنفق شماله.
[ ١٢٣٢٩ ] ١٢ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن علي ، عن عبد الرحمن بن محمّد ، عن حريث الغزال (١) ، عن
__________________
(٢) الزمنى جمع زَمِن : وهو المبتلىٰ بمرض يدوم طويلاً ( مجمع البحرين ـ زمن ـ ٦ : ٢٦٠ ).
٩ ـ الزهد : ٣٣ / ٨٦.
١٠ ـ مجمع البيان ١ : ٣٨٥.
١١ ـ مجمع البيان ١ : ٣٨٥ ، وأورده بتمامه عن الخصال في الحديث ٤ من الباب ٣ من أبواب أحكام المساجد.
١٢ ـ المحاسن : ٩ / ٢٧ ، واورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ٣ من أبواب الاحتضار.
(١) في المصدر : حريب الغزال ...