أحداً ... الحديث.
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) كما مرّ (١).
[ ١٢٤٣٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن حمّاد ، عمّن سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إيّاكم وسؤال الناس ، فإنّه ذلّ في الدنيا ، وفقر تعجلونه ، وحساب طويل يوم القيامة.
ورواه الصدوق مرسلاً (١) ، وكذا ما قبله.
[ ١٢٤٣٦ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد (١) ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الأيدي ثلاثة : يد الله العليا ، ويد المعطي التي تليها ، ويد المُعطى أسفل الأيدي ، فاستعفوا عن السؤال ما استطعتم ، إن الأرزاق دونها حجب ، فمن شاء قنى (٢) حياءه وأخذ رزقه ، ومن شاء هتك الحجاب وأخذ رزقه ، والذي نفسي بيده لئن يأخذ أحدكم حبلاً ثمّ يدخل عرض هذا الوادي فيحتطب حتى لا يلتقى طرفاه ثمّ يدخل به السوق فيبيعه بمدّ من تمر ويأخذ ثلثه ويتصدّق بثلثيه خير له من أن يسأل الناس ، أعطوه أو حرموه.
[ ١٢٤٣٧ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جاءت فخذ من الأنصار إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسلّموا عليه فردّ
__________________
(١) مرّ في الحديث ٤ من الباب ٣١ من هذه الأبواب.
٢ ـ الكافي ٤ : ٢٠ / ١.
(١) الفقيه ٢ : ٤١ / ١٨٢.
٣ ـ الكافي ٤ : ٢٠ / ٣.
(١) في نسخة : أحمد بن أبي عبد الله ( هامش المخطوط ).
(٢) قني الحياء قنواً كرضي ورمى : لزمه ( القاموس المحيط ـ قني ـ ٤ : ٣٨. هامش المخطوط ).
٤ ـ الكافي ٤ : ٢١ / ٥.