وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ومن اصطنع إلى أخيه معروفاً فامتن به أحبط الله عمله ، وثبت وزره ولم يشكر له سعيه ، ثمّ قال عليهالسلام : يقول الله عزّ وجلّ : حرّمت الجنّة على المنّان والبخيل والقتّات وهو النمّام ، ألا ومن تصدّق بصدقة فله بوزن كلّ درهم مثل جبل اُحد من نعيم الجنّة ، ومن مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها من غير أن ينقص من أجره شيء.
[ ١٢٤٨٢ ] ٦ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) بالإِسناد السابق في عيادة المريض (١) عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال في خطبة له : ومن اصطنع إلى أخيه معروفاً فمنّ به عليه حبط عمله وخاب سعيه ، ثمّ قال : ألا وإنّ الله عزّ وجلّ حرّم على المنّان والمختال والقتّات ومدمن الخمر والخريص (٢) والجعظري (٣) والعتل والزنيم الجنّة.
[ ١٢٤٨٣ ] ٧ ـ وفي ( المجالس ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن الحسن القرشي ، عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبد الله بن الحسين بن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله كره لكم أيّتها الاُمّة أربعاً وعشرين خصلة ونهاكم عنها ـ وعد منها ـ : المنّ بعد الصدقة.
__________________
٦ ـ عقاب الأعمال : ٣٤٢.
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.
(٢) الخرص : الكذب ( الصحاح ـ خرص ـ ٣ : ١٠٣٥. هامش المخطوط ). وفي المصدر : الجوّاظ.
(٣) الجعظري : الفظ الغليظ ( القاموس المحيط ـ جعظر ـ ١ : ٣٩١. هامش المخطوط ).
٧ ـ أمالي الصدوق : ٢٤٨ / ٣ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١١ من الباب ١٥ من أبواب أحكام الخلوة.