وتعالى يحبّ إبراد الكبد الحرّىٰ ، ومن سقى كبداً حرّىٰ من بهيمة وغيرها (١) أظلّه الله (٢) يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه.
ورواه الصدوق مرسلاً (٣).
[ ١٢٥٢٧ ] ٦ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن علي بن محمّد بن حبيش (١) ، عن إبراهيم بن محمّد الدينوري ، عن عبد الله ابن محمّد بن عبد العزيز ، عن يحيى بن عبد الحميد ، عن إسحاق بن سعيد ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : أتى رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ما عمل إن عملت به دخلت الجنّة ؟ قال : اشتر سقاءاً جديداً ثمّ اسق فيها حتى تخرقها فإنّك لا تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنّة.
[ ١٢٥٢٨ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة ، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن كسا مؤمناً كساه الله من الثياب الخضر.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢).
__________________
(١) في نسخة : أو غيرها ( هامش المخطوط ).
(٢) في الفقيه زيادة : في ظل عرشه ( هامش المخطوط ).
(٣) الفقيه ٢ : ٣٦ / ١٥٠.
٦ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣١٧.
(١) في المصدر : علي بن محمد بن خشيش.
٧ ـ ثواب الأعمال : ١٦٤ / ٢ ، واورد صدره عن الكافي في الحديث ١ من الباب ٣٢ من أبواب آداب المائدة.
(١) تقدم ما يدل علىٰ بعض المقصود في الحديث ٣ من الباب ١٩ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الباب ٢٠ ، وعلىٰ بعض المقصود في الحديث ٤ من الباب ٢٩ من أبواب فعل المعروف.