ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن مهزيار مثله (١).
[ ١٢٦٧٧ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبي جعفر ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن ضريس الكناسي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أتدري من أين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ، إلاّ لشيعتنا الأطيبين فإنّه محلّل لهم ولميلادهم.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ضريس مثله (١).
[ ١٢٦٧٨ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبي جعفر ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة سالم بن مكرم وهو أبو خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رجل وأنا حاضر : حلّل لي الفروج ؟ ففزع أبو عبد الله عليهالسلام ، فقال له رجل : ليس يسألك أن يعترض الطريق إنّما يسألك خادماً يشتريها ، أو امرأة يتزوّجها ، أو ميراثاً يصيبه ، أو تجارة أو شيئاً أعطيه ، فقال : هذا لشيعتنا حلال ، الشاهد منهم والغائب ، والميّت منهم والحيّ ، وما يولد (١) منهم إلى يوم القيامة فهو لهم حلال ، أما والله لا يحلّ إلاّ لمن أحللنا له ، ولا والله ما أعطينا أحداً ذمّة ، ( وما عندنا لأحد عهد ) (٢) ولا لاحد عندنا ميثاق.
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٢٣ / ٨٨.
٣ ـ التهذيب ٤ : ١٣٦ / ٣٨٣ ، والمقنعة : ٤٥.
(١) الكافي ١ : ٤٥٩ / ١٦.
٤ ـ التهذيب ٤ : ١٣٧ / ٣٨٤ ، والاستبصار ٢ : ٥٨ / ١٨٩ ، والمقنعة : ٤٥.
(١) كتب في المخطوط نقطتين تحت الياء ، ونقطتين فوق التاء وكتب : ( معاً ).
(٢) في الاستبصار : ولا بيننا لأحد هوادة ( هامش المخطوط ).