والدابَّة ، أي مالكهما. ومنه بَعْل المرأة. ويجوز أن يكون مخفَّفاً عن بَعِل ، وهو العاجز الذي لا يهتدي لأمره من بَعِل بالأمر (١) ، وامرأة بَعِلة : بَلْهاء لا تُحْسن اللّبس ولا إصلاح شَأْن النَّفْس.
بَعْلاً ، نصب على الحال ، والمعنى ما سقاه الله بَعْلاً.
[الانبعاق] : تكلَّم لديه رجل فقال له : كم دون لسانك من حجاب؟ فقال : شفتاي وأَسناني. قال : إن الله يكره الانْبِعَاقَ في الكلام.
هو الإِكثار والاتّساع فيه ، من انبعث المطر ؛ وهو أن يَسيل بكثرةٍ وشدَّةٍ.
[بعال] : ذكر أَيَّام التَّشْرِيقِ فقال : إنها أيام أَكْل وشُرب وبِعَال.
هو المُبَاعلة ، وهي ملاعبة الرجل أهلَه ، قال الحطيئة :
وكَمْ مِنْ حَصان ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتَها |
|
إذا الليل أَدْجَى لم تَجِدْ من تُبَاعِلُه (٢) |
[البعولة] : ابن مسعود رضي الله عنه ـ ما مُصَلًّى لامرأة أَفضل من أشدّ مكان في بيتها ظُلْمة ، إلا امرأة قد يَئِسَتْ من البُعولة فهي في مَنْقَلَيْها.
هي جمع بَعْل ، والتاء لتأنيث الجمع ، كالسهولة والحُزُونة ، ويجوز أن يكون مصدراً ، يقال : بَعّلتِ المرأة بُعولة ، أي صارت ذات بَعْل.
المَنْقَل : الخُفّ ، قال الكميت :
وكَانَ الأَبَاطِحُ مِثْل الإِرِنْ |
|
وشُبِّهَ بالْحِفْوَةِ المَنْقَل (٣) |
أي هي لَابِسة خُفَّيها لخروجها من البيت ، وتردّدها في الحوائج ، والمعنى كراهة الصلاةِ في المسجد للشوابّ والترخيص فيها لِلعجائز.
لامرأة : في موضع الرفع صفة لمصلًّى.
وأفضل إمّا أَنْ يُنْصب على لغة أَهْل الحجاز ، أو يرفع على لغة بني تميم.
[البعق] : حُذيفة رضي الله عنه ـ قال : ما بقي من المنافقين إلا أربعة ، فقال رجل : فأَيْنَ الذين يُبَعِّقُونَ لِقَاحَنا ، ويَنْقُبُونَ بيوتنا؟ فقال : أولئك هم الفاسقونَ ـ مرّتين.
بعَق الناقة : نَحَرها ، وبعَّق للتكثير.
وفي كلام الضّبيّ ـ كانت قبْلنا ذئبة مُجْرِيَةٌ (٤) ، فأقبلت هي وعِرْسُها ليلاً ، فبَعَقَتَا غَنَمنا.
__________________
(١) بعل بالأمر بعلاً ، فهو بعل : برم فلم يدرِ كيف يصنع.
(٢) البيت في ديوان الحطيئة ص ٣٨.
(٣) البيت في لسان العرب (نقل).
(٤) المجرية : ذات الجرو.