والجماءَ الغفير ، والجمَ الغفير. وعن بعضهم : جَمَ الغفير ، وجماءَ الغفير ، وجَمّاءَ الغفيرة ، وجماء الغَفِيري.
قِبَلاً وقُبَلاً : مقابلة ومشاهدة ، وقَبَلاً : استقبالاً واستئنافاً ، يقال : لا آتِيك إلى عشرٍ من ذي قِبَل : من قبل ، أي من زمانٍ نشاهده ، ومِنْ ذي قَبَلٍ ، أي من زمانٍ يستقبلنا.
[جمل] : عمر رضي الله تعالى عنه ـ إن أهلَ الكوفة لما وَفَّدُوا إليه العِلْباء بن الهَيْثَم السَّدُوسي ، فرأى عُمر هيئةً رثَّةً ، وما يَصْنَع في الحوائج. قال : لكلِّ أناس في جُمَيْلِهم خبرٌ ـ وروي في بَعيرهم.
وهو مثلٌ يُضرب في معرفة القوم بصاحبهم ؛ يريدُ أن قومه لم يُسَوِّدوه إلا لمعرفتهم بشَأْنه ، وكان العِلباءُ دَميماً أعور باذَّ الهيئة ، وكان الرجلَ إذا حَزَب أَمرٌ.
[جمر] (*) : سأل الحطيئةَ عن عَبْسٍ ومُقاومتها قبائلَ قيس ، فقال : يا أمير المؤمنين ؛ كنا ألفَ فارسٍ ، كأننا ذَهَبَةٌ حمراء ، لا نَسْتَجْمِر ولا نُحالِفُ.
أي لا نَسأل غيرنا أن يتجمَّعوا إلينا لاسْتِغْنَائنا بأنفسنا من الجَمَارِ ـ بفتح الجيم : وهو الجماعة ، وتجمّرت القبائل : اجتمعت.
لا تُجَمِّرُوا الجيشَ فتفتنوهم.
وهو أن يُحْبَسوا في الثغر ، ولا يُؤْذن لهم في القفول.
[جمع] : الخُدْري رضي الله عنه ـ بِعِ الجَمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جَنِيباً.
الجَمع : صنوف من التَّمر تجمع.
والجنيب : نوعٌ منه جيِّد ، وكانوا يبيعون صاعَيْن من الجَمع بصاع من الجَنيب ، فقال ذلك تنزيهاً لهم عن الرِّبا.
[جمم] : ابن عباس رضي الله عنهما ـ أُمرنا أن نَبْنِي المساجد جُمًّا والمدائن شُرَفاً.
الجُمّ : التي لا شُرَف لها ، من الشاة الجماء ، وهي خلاف القَرْنَاء. والشُرَف : التي لها شُرَف.
أَنس رضي الله تعالى عنه ـ تُوفي رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم والوحي أَجمُ ما كان ، لم يَفْتُرْ عنه.
أي أكثر ما كان ؛ من جمَ الشيءُ جُموماً.
__________________
(*) [جمر] : ومنه الحديث : إذا استجمرت فأوتر. ومنه الحديث : إن آدم عليه السلام رمى بمنى فأجمر إبليس بين يديه. وفي حديث أبي إدريس : دخلت المسجد والناس أجمر ما كانوا. النهاية ١ / ٢٩٢ ، ٢٩٣.