الرَّنْق : الرَّنِق ، وهو الكَدِرُ.
الطَّرْق : الماء الذي طَرَقَتْه الدوابّ ؛ أي خاضَته ، وبالَت فيه ، وبعرت ؛ فتغيّر واصفرَّ ، سُمّي بالمصدر.
ضَرَب ذلك مثلاً لعزِّه ومذَلَّتهم وتقدّمه وتَخَلُّفهم.
[جمم] : عائشة رضي الله تعالى عنها ـ بلغها أن الأحنف قال شعراً يَلُومها فيه ، فقالت : لقد اسْتَفْرَغَ حَلْمَ الأَحْنَفِ هِجَاؤُه إياي ، أَبي كان يستجمُ مَثَابَةَ سَفَهِه؟ إلى اللهِ أشكو عُقُوقَ أَبنائي!.
استجمَ البئر : تركها أياماً لا يَسْتَسْقِي منها حتى يجتمِعَ ماؤها ، كأنه طلَب جُمومَها.
والمثابة : المَوْضع الذي يثوب منه الماء.
أرادت أنه كان يحلُم عن النَّاس ، ولا يتسافَه عليهم ، فكأنه كان يَجْمع سَفَهه.
أَبي : أي بسببي ، ومن أجلي.
[جمل] : عاصم رحمه الله ـ لقد أدركتُ أقواماً ، يتَّخِذون هذا الليل جَمَلاً يشربون النبيذ ، ويلبسون المُعَصْفَر ، منهم زِرّ [بن حُبَيْش] وأَبو وائل.
هي عبارة عن قيام الليل والتهجّد.
[جمر] : في الحديث ـ إن آدم عليه السلام رَمى إبليس بمِنًى ، فأَجْمر بين يَدَيْه ؛ فسمِّيت الجِمار به الجِمار.
أي أسرع. قال لَبِيد :
*فإذا حَرَّكْتُ غَرْزِي أَجْمَرت *
[جمع] : كان في جبل تِهَامة جُمَّاع قد غَصَبُوا المارَّةَ من كِنَانة ومُزَيْنة وحَكَم والقَارَة.
الجمّاع : الأُشابَةُ من قبائل شتَّى. قال ابنُ الأَسْلت :
*مِنْ بَيْن جمْعٍ غَيْر جُمَّاع *
[جمد] (*) : إذا وُضِعَت الجَوَامد فلا شُفْعَة.
هي الحدُود ، جمع جَامِد.
من جَمْع في (غل). جَمَز في (ذل). جَمْلَاء في (سن). [بخَبْتِ] الجَمِيش في (جز).
جماليّاً في (صه). جمعاء في (فط). وإذا استَجْمرت في (نث). مجمّعاً في (نس). ولا تجمّروهم في (كف). جُمَّاع في (شع). جَامِساً في (مي). جَمْس في (سن). أَجْمَر ما كانوا في (خم).
__________________
(*) [جمد] : ومنه في حديث التيمي : إنا ما نجمد عند الحق. النهاية ١ / ٢٩٢.