هو المُحْقَوْقِف ؛ وهو المنعطف المُنثِني في نَوْمه ، وقيل : هو الكائن في أصل حِقْفٍ من الرَّمْلِ.
لا يَرِيبه : لا يُوهمه الأذى ، ولا يتعرَّض له بِه.
[حقق] (*) : قال للنساء : ليس لكنّ أن تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عليكن بحافات الطَّريق.
هو أن يَرْكَبنَ حُقَّها وهو وسطها. يقال : سقط على حَاقِ القَفَا وحُقِّه.
عليك ، جعل اسماً للفعل الذي هو خذ ، فقيل : عليك زيداً وبِزَيد ، كما قيل : خُذْه وخُذْ به.
الحافَة : الناحية ، وعينها واو ، بدليل قولهم في تصغيرها حُوَيْفَة ، وتحوّفه بمعنى تطرفه. قال:
تَحَوَّفَ غَدْرهم مَالِي وأهدى |
|
سَلَاسِلَ في الحُلوق لها صَلِيلُ |
وأمّا تحيّفه فمن الحَيفِ.
[حقب] (*) : عن عُبَادة بن أحمر المازِنيّ : كنتُ في إبلي أَرْعاها ، فأَغَارت علينا خيلُ رسولِ الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أو خَيلُ أصحابه ، فجمعتُ إبلي ، وركبتُ الفحل ، فحقِب فتفاجَّ يَبُول ، فنزلتُ عنه ، وركبتُ ناقة منها ، فنجَوْت عليها وطرَدُوا الإِبل.
الحَقَب : أن يتعسَّر البولُ على البعير. ومنه : حَقِبَ عامنا : إذا احْتَبس مَطَرُه. وقيل : هو أن يقع الحَقَب (١) على ثِيله فيُورِثه ذلك.
التفاجّ : تفاعل من الفَجَج ، وهو أبلغ من الفَجَح.
والمعنى : ففرج بينَ رِجْليه يريدُ أن يَبُول.
[حقق] : أبو بكر رضي الله تعالى عنه ـ خرجَ إلى المسجد ، فقيل : ما أخْرَجك هذه الساعة؟ قال : ما أَخْرَجني إلا ما أَجِدُ من حَاقِ الْجُوع.
أي من صَادِقه ، ويقولون : فلانٌ والله حاقّ الرجل ، وحاقّ الشجاع ، وحاقّة الرجل وحاقّة الشجاع.
__________________
(*) [حقق] : ومنه في حديث الحضانة : فجاء رجلان يحتقان في ولدٍ. ومنه الحديث : من يحاقني في ولدي. وفي حديث علي : إذا بلغ النساء نص الحقاق فالعصبة أولى. ومنه حديث عمر : من وراء حقاق العرفط. النهاية ١ / ٤١٤ ، ٤١٥.
(*) [حقب] : ومنه الحديث : لا رأي لحاقب ولا لحاقن. ومنه الحديث ؛ حَقِب أمرُ الناس. النهاية ١ / ٤١١.
(١) الحَقَب : الحبل الذي يشد على حقو البعير.