الثَّأْط : الحمأة.
والحَرْمَد : الأَسْوَد.
[حمم] : ابن عمر رضي الله عنهما ـ كان يتوضَّأ ويغتسل بالحَمِيم.
هو الماء الحار.
[حمض] : قال سعيد بن يسار : قلت له : كيف تقول في التَّحْمِيض؟ قال : وما التَّحميض؟ قلت : أن تُؤْتَى المرأةُ في دُبرِها. قال : هل يَفعل ذلك أحدٌ من المسلمين!. كنَى عن ذلك بتَحْمِيض الإِبل إذا سئمت الخُلَّة.
[حمر] : المِسْوَر رضي الله عنه ـ ذكر حليمة بنت عبد الله بن الحارث ، وأَنها خرجت في سنة حَمْراء قد بَرَت المال ، وخرجت بابنها عبد الله تُرْضعه ، ومعها أتان قَمْرَاء تُدْعى سِدْرة ، وشارف دَلْقَاء يقال لها سمراء لَقُوح قد مات سَقْبُها بالرأس.
الحمراء : المُقْحِطة.
بَرَت المال : أي هزلت الإِبل ، والمال عند العرب الإِبل ؛ لأنها مُعْظَم مالها. قال النابغة :
*ونَمْنَح المالَ في الأَمْحَال والغنما (١) *
القَمْرَاء : البَيْضَاء ، ويقال : حمار أَقمر.
الشارف : المسنّة.
الدَّلْقَاء : التي ذهبت أسنانها ، ويقال لها الدَّلُوق أيضاً.
[حمم] : أَنس رضي الله عنه ـ كان يقيم بمكة فإذا حَمَّمَ رأسُه خرج فاعْتَمر.
هو أن ينبت بعد الحَلْق فيسودّ ، من حَمَّم الفَرخ : إذا اسودَّ جلدُه من الريش ، وحَمّم وَجْهُ الغلام.
[حميط] : كعب رحمه الله ـ أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الكتُب السالفة :
محمد ، وأَحمد ، والمتوكِّل ، والمختار ، وحِمْياطا ، وفَارِقِلَيطا.
معنى حِمْياطا : حامي الحَرَم.
وفَارِقِلَيطا : يفرق بين الحق والباطل.
[حمر] : شريح رحمه الله ـ كان يردُّ الْحَمَّارةَ من الخَيْل.
__________________
(١) صدره :
نلوي الرؤوس إذا ريمت ظلامتنا
والبيت في ديوان النابغة ص ٩٧ ، وفي الديوان «والنعما» بدل «والغنما».