مشى اليَقْدُمِيَّة ، أي المِشية اليَقْدُمِيَّة ، وهي التي يَقْدُمُ بها الناسَ أي يتقدَّمهم ، وروي عن بعضهم بالتاء وغلط. قال :
الضّارِبِينَ اليَقْدُمِيَّ |
|
ة بالمُهَنّدَة الصَّفَائحْ (١) |
القَهْقرى : الرجوع إلى خَلْف ، وفي ذلك يقول عبد الله بن الزَّبير الأسديّ :
مشى ابنُ الزُّبير القهقرى وتقدّمت |
|
أمية حتى أَحْرَزُوا القَصَبات |
تلوية الذنب : مثلٌ لتَرْك المكارم والروغان عن المَعْروف.
[حوش] : ابن عمر رضي الله عنهما ـ دخل أرضاً له فرأى كَلْباً فقال : أَحِيشوه عليّ ، وأخذ المِسْحاة فاستَقْفَاه ، فضربه بها حتى قَتَله ، وأقبل على قَيّمه في أرض فقال : أتدخل أَرضي كلباً!.
حُشْتُ عليه الصيد حَوْشاً وأَحَشْتُه عليه : إذا نَفرْته نحْوه وسُقْته.
استقفاه وتَقَفّاه : إذا أتاه من قِبَل قَفَاه.
عمرو رضي الله عنه ـ قال في قصة إسلامه : أَقْبَلت متوجهاً إلى المدينة على جَمَلٍ لي ، فبينا أنا أسيرُ ببعض الطريق إذا ببياض أَنْحَاشُ منه مرّة ، ويَنْحَاشُ مني أخرى ، فإذا أنا بأبي هريرة الدَّوْسِي فقلت : أين تريد؟ قال : المدينة ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة فأَرِبْت بأبي هريرة ، ولم تَضُرّني إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قطّ قَبْلَ يومئذ ؛ قلت : أقدم أبا هريرة فيدخل فيجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشغولاً ؛ فجئنا والصلاة قائمة فدخل أبو هريرة والناس ينظرون إليه في الصلاة ؛ فتشايَره الناسُ وشهر ، وتأخّرت أنا حتى صلَّى.
الانْحِياش : مطاوع الحَوْش وهو النِّفار. قال ذو الرمة :
وبَيضَاء لا تَنْحَاشُ مِنَّا وأُمُّها |
|
إذا ما رَأَتْنَا زِيلَ مِنْها زَوِيلُها (٢) |
أَرِبت به : احْتَلْت به.
الإِرْبَة : الحيلة.
قطّ : فيما مضى ، كعَوْض وأبداً فيما يستقبل ، يقول : ما فعلت ذلك قطّ ، ولن أفعله عَوْض ؛ وبناؤه من حيث إنه وجبت إضافته إلى صاحب الوقت أُضيف إليه قبل وبعد ، فلما انقطع من الإِضافة بني على الضم كما بينا.
__________________
(١) البيت في لسان العرب (قدم) وذكر قبله :
ماذا ببدر فالعقد |
|
قل نت مرازبة جحاجخ |
(٢) البيت في ديوان ذي الرمة ص ٥٥٤.