روي : الدنانير السَّبْعة ، وهي الرواية الصحيحة ، لأن إضافة ما فيه لام التعريف في غير أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة لا وَجْه لها.
[خصص] (*) : بادِرُوا بالأَعمال سِتّاً : طلوعَ الشمس من مغربها ، والدّجال ، والدّخان ، ودابَّة الأرض ، وخُوَيْصّةَ أحدكم ، وأمر العامّة.
الخوَيْصّة : تصغير الخصّة بسكون الياء ، لأن ياء التصغير لا تكون إلا ساكنة ، ومثله أُصَيْمّ ومُذَيقّ ، في تصغير أصمّ ومُذقّ ، والذي جوَّز فيها وفي نظائرها التقاء الساكنين ، أن الأول حرفُ لين ، والثاني مُدّغم ، والمراد حادثة المَوت التي تَخُصّ المرء ، وصُغِّرت لاستصغارها في جَنْب سائر الحوادث العِظَام من البَعْثِ والحساب وغير ذلك.
العامَّة : القيامة لأنها تعُمّ الخلائق. ومعنى مُبَادرة الستّ بالأَعمال الانكماش في الأعمال الصالحة قبل وقوعها ، وتأنيث الست ، لأنَّها خُطَط ودَوَاهٍ.
[خصل] : ابن عمر رَضِي الله عنهما ـ كان يَرْمِي فإذا أصاب خَصْلة قال : أَنَا بِهَا ، أَنَا بِهَا.
الخَصْلة : المرَّة من الخَصْل ، وهو الغَلَبة في النضال ، يقال : خَصَلْتُهم خَصْلاً وخِصَالاً كأنه على خَاصَلْتُهم ، فَخَصَلتهم ، [كناضَلْتُهم] فنضلتهم. والتخاصل : الترَاهن في النضال ، وأصلُ الخَصْل : القطع. ومنه : سيفٌ مِخْصَل ، لأن المُتَراهِنين يتقاطعون أَمْرهم على شيء معلوم.
أَنا بها : أي أنا جئت بها وخصلْتُها (١) فحذف.
ومثله قول عمر رضي الله عنه ـ وقد أتي بامرأة قد فجرت : مَنْ بك؟
أي من فَعَل بِك؟.
يخصف الوَرق في (فض). متخَصّراً في (قر). إذا تخصّروا في (زخ). خصبة في (زو). مُخَصَّرة في (عق). الخَصيلة في (صد). الخُصفتين في (خر). ولا يَخْصِف في (نش).
__________________
(*) [خصص] : ومنه حديث أم سليم : وخويَّصتك أنس. ومنه الحديث : أن أعرابياً أتى باب النبي صلى الله عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب. النهاية ٢ / ٣٧.
(١) المخصل من السيوف : القطاع.