الخَضْم : المضْغُ بأقصى الأضراس ، وهو من الكَثْرة ، ومنه الرجل الخِضَمّ الكثير العطيّة.
والقَضْم : بأدْنَى الأَسْنَان ، ومنه القَضِيم (١) ، وما ذُقْت قَضَاماً (٢).
والمعنى : استكثرُوا من الدنيا فإنَّا سنَقْنَع منها بالدُّون.
[خضض] : ابن عباس رضي الله عنهما ـ سُئل عن الخَضْخَضَة ، فقال : هو خيرٌ من الزِّنا ، ونِكَاحُ الأَمَةِ خيرٌ منه.
هي الاستمناء ، وهو اسْتِنزال المنيّ في غيرِ الفَرْج ، وأصلُ الخَضْخَضَة : التحريك ، يقال : خضخض الماءَ في الإِناء ، والسكِّين في بَطْنه.
[خضد] (*) : معاوية رضي الله عنه ـ رأى رجلاً يُجِيد الأَكلَ ، فقال : إنه لَمِخْضَد.
هو الشدِيدُ الأكل يقال : الفرس يَخْضِد خَضْداً. قال امرؤ القيس :
ويَخْضِدُ في الآرِيّ حتى كأَنما |
|
به عُرَّةٌ أو طائِفٌ غَيْرُ مُعْقِبِ (٣) |
وهو من الخَضْد ، وهو قَطْع الشيء الرّطب. وقيل لأعرابي كان مُعْجبً بالقِثّاء : ما يُعْجِبك منه؟ فقال : خَضْدُه.
ومنه حديث مَسْلَمة بن مُخَلَّد : إنه قال لعَمْرو بن العاص : إنَّ ابنَ عمِّك هذا لَمِخْضَد.
[خضل] : الحجاج ـ جاءته امرأةٌ برجلٍ فقالت : تزوّجني على أَنْ يعطيني خَضْلاً نبيلاً.
هو الدرّ الصَّافي ذو الماء ، الواحد خَضْلَة ، وهي مِنَ الخَضْل بمعنى النَّدى.
[خضر] : مجاهد رحمه الله ـ ليس في الخَضْراوَاتِ صَدَقة.
قيل هي الفَوَاكه مثل التفاح والكمثرى وغيرهما ، وقيل : البُقُول ، وإنما جاز جمع فَعْلاء هذه بالألف والتاءِ ، ولا يُقَال نساء حمراوات ، لاخْتِلاطِها بالأَسماء.
وفي الحديث : تجنّبوا من خَضْرَائكم ذَوَاتِ الريح.
أراد الثّوم والبَصَل والكرَّاث.
في الحديث : من خُضِّرَ له في شيء فلْيَلزمه.
__________________
(١) القضيم : الصحيفة البيضاء ، والفضة ، والجلد الأبيض.
(٢) القضام : نبت إذا جف ابيض ، وله وريقة صغيرة.
(*) [خضد] : ومنه حديث الدعاء : تقطع به دابرهم وتخضد به شوكتهم. ومنه حديث ظبيان : يرشحون خضيدها. النهاية ٢ / ٣٩.
(٣) البيت في ديوان امرىء القيس ص ٤٩.