الدَّلْح : أن يمشي بالحِمْل وقد أثْقله ، ومنه سحائبُ دُلَّح.
الخِدَام : الخَلاخيل ، جمع خَدَمة.
[دلع] : إِن امرأةً رأَتْ كلباً في يوم حارٍّ ، يُطِيف ببئر ، قد أَدْلع لسانَه من العطش ، فنزَعَت له بمُوقها [فسقته] فَغُفِرَ لها.
دَلَع لسانَه وأدلعَه : أخرجه ، ودَلَع بنفسه.
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم : يُبْعَث شاهدُ الزُّور يومَ القيامة مُدْلِعاً لسانَه في النار.
المُوق : ضرب من الخِفاف ، فارسية معربة ، ويجمع أمواقاً.
[دلك] : عمر رضي الله عنه ـ كتب إلى خالد بن الوليد : بلَغني أنّك دخلت الحمَّام بالشام ، وأن مَنْ بها من الأعاجم أعدُّوا لك دَلوكاً عُجِن بخمر ، وإني أظنكم آلَ المغيرة ذَرْءَ النار ـ وروي : ذَرْوَ النَّار.
الدَّلُوك : ما تَدْلِك به جسدَك من طِيبٍ وغيره.
الذَّرْء : أصله من ذَرَأ الأرضَ ؛ إذا بَذَرها ، وذرأ فيها ، وزَرَعَ فيها الحبَّ : ألقاه فيها ، وزرع ذَرِيء ؛ ومنه قوله :
شَقَقْتَ القلبَ ثم ذَرَأْتَ فيه |
|
هواكَ فَلِيمَ فالتأَم الفُطُور (١) |
فاستعير للخَلْق.
ومنه قول أبي طالب : الحمد لله الذي جعلَنا من ذُرّية إبراهيم وزَرْع إسماعيل.
وناصبُه فعل مضمر ؛ تقديره ذَرِئْتم ذُرءاً للنار ، فحذف الفعل وأضيف المصدر إلى النار ، ومعنى إضافته إِليها أنهم ذُرِءُوا لها ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ) [الأعراف : ١٧٩] ؛ ويجوز أن يراد بالمصدر المفعول كالخَلْق ، ويعمل النصبُ فيه الظن على أنه مَفْعول ثان.
وأما الذَّرْو ، فقد قيل : ذَرَوْت بمعنى ذَرَأ ، أي بذرت ، فسبيلُه سبيلُ الذَّرْء ؛ وقيل : من هو ذَرتِ الرّيحُ الترابَ ، ومعناه تُذْرَوْن في النار ذَرْواً.
[دلج] : إن رجلاً أتاه فقال : إن امرأة أتَتْني أبايعها ، فأَدْخَلْتُها الدَّوْلَج ، فضربت بيدي إليها.
هو المخْدَع ، وكذلك كل ما وَلَجت فيه من كَهْف أو سَرَب ، فهو تَوْلَج ودَوْلَج ، والأصل وَوْلج ؛ «فَوْعل» من الوُلوج ، فالتاء بَدَلٌ من الواو ، والدال من التاء.
__________________
(١) البيت لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة في لسان العرب (فطر) و (ذرأ).