الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الفائق في غريب الحديث

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

الفائق في غريب الحديث

الفائق في غريب الحديث [ ج ١ ]

تحمیل

شارك

يهيج ، وهو في التقدير مقدّم عليه لتعلّقه بالرَّهينة.

القَمْش : الجمع من هاهنا وهاهنا ، ومنه قُماش البيت لرديء متاعه.

الغارّ : الغافل المغترّ ، وقد غَرّ يغِرُّ بالكسر ؛ يقال : أتتهمُ الخيلُ وهم غارُّون.

الأغباش : جمع غبَش ، وهو الظُّلمة في آخر الليل ، قالوا : الغَبَش ، ثم الغَبَس ، ثم الغَلَس.

الهُدْنة : السُّكون ، هَدَن يهدِن هُدوناً وهُدْنة ؛ كأنه أراد أنه مُغتَرٌّ بما أصاب من تسليم الجَهَلة له ، وتَمَشِّي أمره بين أظهرهم ، وذهب عليه أنْ يتفطَّن لما هو مُدَّخَر له إذا زالت هذه الحال ، وقَرَّت الأمور قرارَها ، ودَفعَ إلى قوم أولي بصيرة في الدِّين من الافْتِضاح الشَّائن وبُدُوِّ العَوار ، فسمَّى الحالة المسخوطة فِتْنَةً ، والمرضية هُدْنةً.

لم يَغْنَ في العلم يوماً سالماً ، أي لم يَلْبَث في أخذ العلم يوماً تامًّا سالماً من النقصان.

الآجن : الماء المتغير ، شبَّه علمَه به.

المُبْهَمَات : المسائل المشكلة.

العَشْوَة : الظلمة : شبَّهه في تَحَيُّره وتعسُّفه بواطىء العشوَة.

الضِّرْس : واحد الأضْرَاس ؛ وهي عشرون ضرساً ، تلي الأنياب من كلّ جانب من الفم ، خمسة من أسفل ، وخمسة من فوق ، وهو مذكّر ، وربّما أُنِّثَ ، وهذا مَثَلٌ لعدم إتقانه.

الذَّرْو : التَّطْيير والنَّسْف.

الهَشِيم : النَّبْت اليابس ؛ أي يسرد الرواية بسرعةٍ كَذَرْوِ الريح.

فلان مَلِيءٌ بهذا الأمر : إذا كان كاملاً في مزاولته مضطلعاً به ؛ يعني عجزه عن جواب ما يُسأل عنه.

تقريظ الرجل : مدحُه حيًّا ، وتأبينه أمدحُه ميّتاً.

[ذمر] (*) : ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ـ قال : انتهيتُ إلى أبي جهل يوم بَدْر وهو صريع ، فقلت له : قد أخْزَاك الله يا عدوَّ الله ، فوضعت رجلي على مُذَمَّرِه ؛ فقال : يا رُوَيْعيَ الغنم ، لقد ارتقيتَ مُرْتَقًى صعباً ؛ لمن الدَّبْرة؟ فقلت : لله ورسوله ، ثم احتززتُ رأسَه ، وجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروي أنه قال : أعْمَدُ مِنْ سيّدٍ قتله قومُه.

__________________

(*) [ذمر] : ومنه في حديث علي : إلا ان عثمان فضح الذمار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم مه. ومنه حديث أبي سفيان : قال يوم الفتح : حبذا يوم الذمار. والحديث فخرج يتذمر. وفيه حديث موسى عليه السلام : إنه كان يتدمر على ربه. وفيه حديث طلحة : لما أسلم إذ أمة تذمره وسبه. والحديث : فجاه عمر ذا مرأ. وفي حديث علي : ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه. وحديث صلاة الخوف فتذامر المشركون. النهاية ٢ / ١٦٧.