يهيج ، وهو في التقدير مقدّم عليه لتعلّقه بالرَّهينة.
القَمْش : الجمع من هاهنا وهاهنا ، ومنه قُماش البيت لرديء متاعه.
الغارّ : الغافل المغترّ ، وقد غَرّ يغِرُّ بالكسر ؛ يقال : أتتهمُ الخيلُ وهم غارُّون.
الأغباش : جمع غبَش ، وهو الظُّلمة في آخر الليل ، قالوا : الغَبَش ، ثم الغَبَس ، ثم الغَلَس.
الهُدْنة : السُّكون ، هَدَن يهدِن هُدوناً وهُدْنة ؛ كأنه أراد أنه مُغتَرٌّ بما أصاب من تسليم الجَهَلة له ، وتَمَشِّي أمره بين أظهرهم ، وذهب عليه أنْ يتفطَّن لما هو مُدَّخَر له إذا زالت هذه الحال ، وقَرَّت الأمور قرارَها ، ودَفعَ إلى قوم أولي بصيرة في الدِّين من الافْتِضاح الشَّائن وبُدُوِّ العَوار ، فسمَّى الحالة المسخوطة فِتْنَةً ، والمرضية هُدْنةً.
لم يَغْنَ في العلم يوماً سالماً ، أي لم يَلْبَث في أخذ العلم يوماً تامًّا سالماً من النقصان.
الآجن : الماء المتغير ، شبَّه علمَه به.
المُبْهَمَات : المسائل المشكلة.
العَشْوَة : الظلمة : شبَّهه في تَحَيُّره وتعسُّفه بواطىء العشوَة.
الضِّرْس : واحد الأضْرَاس ؛ وهي عشرون ضرساً ، تلي الأنياب من كلّ جانب من الفم ، خمسة من أسفل ، وخمسة من فوق ، وهو مذكّر ، وربّما أُنِّثَ ، وهذا مَثَلٌ لعدم إتقانه.
الذَّرْو : التَّطْيير والنَّسْف.
الهَشِيم : النَّبْت اليابس ؛ أي يسرد الرواية بسرعةٍ كَذَرْوِ الريح.
فلان مَلِيءٌ بهذا الأمر : إذا كان كاملاً في مزاولته مضطلعاً به ؛ يعني عجزه عن جواب ما يُسأل عنه.
تقريظ الرجل : مدحُه حيًّا ، وتأبينه أمدحُه ميّتاً.
[ذمر] (*) : ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ـ قال : انتهيتُ إلى أبي جهل يوم بَدْر وهو صريع ، فقلت له : قد أخْزَاك الله يا عدوَّ الله ، فوضعت رجلي على مُذَمَّرِه ؛ فقال : يا رُوَيْعيَ الغنم ، لقد ارتقيتَ مُرْتَقًى صعباً ؛ لمن الدَّبْرة؟ فقلت : لله ورسوله ، ثم احتززتُ رأسَه ، وجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروي أنه قال : أعْمَدُ مِنْ سيّدٍ قتله قومُه.
__________________
(*) [ذمر] : ومنه في حديث علي : إلا ان عثمان فضح الذمار ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم مه. ومنه حديث أبي سفيان : قال يوم الفتح : حبذا يوم الذمار. والحديث فخرج يتذمر. وفيه حديث موسى عليه السلام : إنه كان يتدمر على ربه. وفيه حديث طلحة : لما أسلم إذ أمة تذمره وسبه. والحديث : فجاه عمر ذا مرأ. وفي حديث علي : ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه. وحديث صلاة الخوف فتذامر المشركون. النهاية ٢ / ١٦٧.