ينفرد بها لوحده أو قد تشاركه بها شعوب اخرى ، أو قد تمارسها مدينة واحدة في بلد ما دون سائر المدن والأقاليم الاخرى ، وتعددت طرائق الناس في التعبير عن حزنها على مأساة كربلاء لكن هذا لا ينفي وجود شعائر مشتركة تعارف عليها الجميع وسادت في كل بقعة يقطنها محبو أهل بيت الرسول.
ومن هنا نجد في هذا الكتاب مصطلحات أو شعائر قد تكون غريبة على اسماعنا أو غير شائعة ولا معروفة عند بعضنا ، أو ربما لم يرد ذكر شعائر اخرى معروفة لدى البعض ، وهذا الكتاب يقدم نتفا عن أكثرها شيوعا وايجابية وتنتهي بمحصلتها النهائية إلى طريق واحد هو حب الحسين والحزن على مصابه والتأسّي بموقفه ، والسير على نهجه.
انوّه إلى أن هذا الكتاب كان يستلزم مزيدا من الجهد ليظهر على اتمّ صورة ، ولكننا نعلم انّ لكل شيء ـ إذا ما تم ـ نقصان .....
وأخيرا أرجو أن أكون من خلال هذا الجهد ممّن قدموا خدمة على هذا السبيل.
|
خليل زامل العصامي شوال ١٤١٧ |