( ولسوف يعطيك ربّك فترضى ). (١)
ففي الخبر : « لا يرضى وواحد من أمّته في النار ». (٢)
وما ورد في حصول النجاة بحبّ أهل البيت عليهمالسلام وإن فعل ما فعل وما دل على كون النار معدّاً للكفّار ، وإنما يخوّف به المؤمنون.
قال الله تعالى : ( ذلك يخوّف الله به عباده ) (٣) ( لايصليها الا الأشقى الّذي كذّب وتولّى ). (٤)
وما ورد في سعة عفوه ومغفرته تعالى وجزيل رأفته ورحمته : ( إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ) (٥) ( انّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) (٦) ( إنّ ربّك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ). (٧)
وفي الحديث القدسي : « إنّما خلقت الخلق ليربحوا عليّ ولم أخلقهم لاربح عليهم ». (٨)
وما دلّ على أنّ البلايا التي يبتلي بها المؤمن في الدنيا كفّارة لذنوبه وأنّ الايمان أو حبّ أهل البيت لايضرّ معه عمل ، كما أنّ الكفر أو بغض أهل البيت لاينفع معه عمل.
وما دلّ على الحثّ في حسن الظنّ بالله ، وأنّه تعالى عند ظنّ المؤمن به.
وما دلّ على كون الكفّار أو النصّاب فدية للمؤمنين أو الشيعة يوم القيامة. (٩)
__________________
١ ـ الضحى : ٥.
٢ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٢٥٨.
٣ ـ الزمر : ١٦.
٤ ـ الليل : ١٥ ـ ١٦.
٥ ـ الزمر : ٥٣.
٦ ـ النساء : ٤٨.
٧ ـ الرعد : ٦ ، وفي النسخ : « إنّ الله لذو مغفرة ».
٨ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٢٦٢.
٩ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٢٥٩.