ينفق ماله رئاء الناس ». (١)
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : « إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قيل : وما الشرك الأصغر؟ قال : الرياء ، يقول الله تعالى يوم القيامة للمرائين إذا جازى العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون لهم فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ». (٢)
وعنه صلىاللهعليهوآله : « يقول الله تعالى : من عمل عملاً أشرك فيه غيري فهو له كلّه وأنا بريء منه ». (٣)
وعنه صلىاللهعليهوآله : « لا يقبل الله عملاً فيه مقدار ذرّة من رياء ». (٤)
وعنه صلىاللهعليهوآله : « أدنى الرياء شرك ». (٥)
وقال صلىاللهعليهوآله : « إنّ المرائي ينادى يوم القيامة يا فاجر! يا غادر يا مرائي! ضلّ عملك وحبط أجرك ، اذهب فخذ أجرك ممّن كنت تعمل له ». (٦)
وقال صلىاللهعليهوآله في حديث طويل : « يصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وصيام وحجّ وعمرة وخلق حسن وصمت وذكر الله وتشيّعه ملائكة السماوات حتّى يقطع الحجب كلّها إلى الله تعالى فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعمل الصالح المخلص الله ، فيقول الله : أنتم الحفظة على عمل عبدي ، وأنا الرقيب على نفسه ، إنه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري فعليه لعنتي ، فيقول الملائكة كلّها : عليه لعنتك ولعنتنا ، وتقول السماوات كلّها : عليه لعنة الله واعنتنا وتلعنه السماوات السبع ومن فيهنّ ». (٧)
__________________
١ ـ البقرة : ٢٦٤.
٢ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤٠ ، مع اختلاف.
٣ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤٠ مع اختلاف وزيادة.
٤ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤١.
٥ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤١.
٦ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤١.
٧ ـ المحجة البيضاء : ٦ / ١٤٣ ـ ١٤٤.