جعلها منه؟ ». (١)
وقال الباقر عليهالسلام : « صلة الأرحام تزكّي الأعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتيسّر الحساب وتنسىء في الآجال وتوسّع في رزقه ». (٢)
وعن السجّاد عليهالسلام : « قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من سرّه أن يمدّ الله في عمره وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه ، فإنّ الرحم له لسان ذلق يوم القيامة ، يقول ربّ! صل من وصلني واقطع من قطعني ». (٣)
وقال الصادق عليهالسلام : « إنّ صلة الرحم والبرّ يهوّنان الحساب ويعصمان الذنوب ، فصلوا أرحامكم وبرّوا بإخوانكم ولو بحسن السّلام وردّ الجواب ». (٤)
وقال عليهالسلام : « صل رحمك ولو بشربة من ماء ، وأفضل ما توصل به الرحم كفّ الأذى عنها ، وصلة الرحم منسأة في الأجل ومحبّة في الأهل ». (٥)
وأفضلها وأحسنها الولادة.
قال النبي صلىاللهعليهوآله : « برّ الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحجّ والعمرة والجهاد في سبيل الله ». (٦)
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « برّ الوالدة على الولد ضعفان ». (٧)
وقال صلىاللهعليهوآله : « الوالدة أسرع إجابة ، قيل : يارسول الله ولم ذاك؟ قال :
__________________
١ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٣٠ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٥٠.
٢ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٣٣٠ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٥٠ إلى « في الآجال » ثم قال في المحجّة : « وفي رواية : وتوسّع في رزقة وتحبّب في أهل بيته » والمصنّف كما ترى جمع بينهما وجعلهما رواية واحدة. والرواية الأخرى في الكافي : ٣ / ١٥٢.
٣ ـ الكافي : ٢ / ١٥٦ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلّة الرحم ، ح ٢٩.
٤ ـ الكافي : ٢ / ١٥٧ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلّة الرحم ، ح ٣١.
٥ ـ الكافي : ٢ / ١٥١ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلّة الرحم ، ح ٩.
٦ ـ المحجة البيضاء : ٣٣ / ٤٣٣٤.
٧ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٤٤٣٥ وفيه : « على الولد ».