( إنّ الله يحبّ المتوكّلين ). (١)
( وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون ). (٢)
( ومن يتوكّل على الله فهو حسبه ). (٣)
وقال الصادق عليهالسلام : « من أعطي ثلاثاً لم يمنع ثلاثاً ، من أعطي الدعاء أعطي الاجابة ، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة ، ومن أعطي التوكّل أعطي الكفالة » ، [ ثمّ قال عليهالسلام : أتلوت كتاب الله عزّوجلّ : ]
قال الله تعالى : ( ومن يتوكّل على الله فهو حسبة ). وقال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنّكم ). (٤) وقال : ( أدعوني أستجب لكم ). (٥) » (٦)
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « لو أنّكم تتوكّلن على الله حقّ توكّله لرزقتم كما ترزق الطيور تغدو خماصاً تروح بطاناً ». (٧)
وقال صلىاللهعليهوآله : « من انقطع إلى الله عزّوجلّ كفاه الله كلّ مؤونة ورزقه من حيث لايحتسب ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ». (٨)
وهو اعتماد القلب على الله في جميع الأمور أو حوالتها إليه أو التبرّي عن كلّ حول وقوّة بإسناد الأمور كلّها إلى حوله وقوّته ، وهو موقوف على الاعتقاد الجازم بأن لافاعل الا هو ولاحول ولا قوّة الا حوله وقوّته وأنّ له تمام العلم والقدرة على كفاية العباد ، ثم تمام الرحمة والعناية ، وليس وراءها علم وقدرة ولا رحمة ولا عناية ، فمن لم يجد في نفسه حالة التوكّل وترك
__________________
١ ـ آل عمران : ١٥٩.
٢ ـ إبراهيم : ١٢.
٣ ـ الطلاق : ٣.
٤ ـ إبراهيم : ٧.
٥ ـ غافر : ٦٠.
٦ ـ الكافي : ٢ / ٦٥ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التفويض إلى الله والتوكّل عليه ، ح ٦ ، وفيه : « أعطي الكفاية ».
٧ ـ المحجّة البيضاء : ٧ / ٣٧٩.
٨ ـ المحجّة البيضاء : ٧ / ٣٧٩.