السادسة : الممكنة العامّة ، وهي التي حكم فيها برفع الضرورة عن الجانب المخالف للحكم ، وهذه الست بسائط.
السابعة : المشروطة الخاصّة ، وهي التي حكم فيها بما حكم في المشروطة العامّة مع قيد اللادوام العائد إلى كلّ الأفراد ؛ فهي مركّبة من المشروطة العامّة والمطلقة العامّة المخالفة لها كيفا ، الموافقة لها كمّا.
الثامنة : العرفيّة الخاصّة ، وهي التي حكم فيها بما حكم في العرفيّة العامّة مع قيد اللادوام ؛ فهي مركّبة من عامّتها (١) ومن المطلقة.
التاسعة : الوقتيّة ، وهي التي حكم فيها بثبوت المحمول أو سلبه (٢) بالضرورة (٣) في وقت معيّن لا دائما ، وهي مركّبة من وقتيّة مطلقة (٤) ومطلقة عامّة.
العاشرة : المنتشرة ، وهي التي حكم فيها بالثبوت أو (٥) بالسلب بالضرورة في وقت ما لا دائما ، وهي مركّبة من منتشرة مطلقة ومطلقة عامّة.
الحادية عشرة : الوجوديّة اللادائمة ، وهي التي حكم فيها بالثبوت الفعليّ (٦) لا دائما (٧) ، وهي مركّبة من مطلقتين عامّتين.
الثانية عشرة : الوجوديّة اللاضروريّة ، وهي التي حكم فيها بالثبوت الفعليّ ،
__________________
(١) في «ب» : (مطلقها).
(٢) في «أ» «ف» : (بسلبه).
(٣) (بالضرورة) لم ترد في «ب».
(٤) (مطلقة) لم ترد في «ب».
(٥) في «ب» : (و).
(٦) في «ب» «س» : (الفعل).
(٧) زاد هنا في «ب» : (كقولنا : كلّ إنسان ضاحك بالفعل لا دائما ، لا شيء من الإنسان بضاحك بالفعل لا دائما).