عشر (١) هي السالبة مع مثلها كلّيّة وجزئيّة وذلك أربعة أضرب ، والموجبة مع مثلها (٢) أربعة أخرى ، وأربعة هي الجزئيّة الموجبة الكبرى مع السالبتين ، والسالبة الجزئيّة الكبرى مع الموجبتين ، فضروبه الناتجة أربعة :
الأوّل : من كلّيّتين والصغرى موجبة ينتج سالبة كلّيّة مثاله (٣) : كلّ ج ب ، ولا شيء من أب ، فلا شيء من ج أ ، بعكس الكبرى.
الثاني : عكس ذلك ، مثاله : لا شيء من ج ب ، وكلّ أب ، فلا شيء من ج أ ، والبيان بعكس الصغرى وجعلها كبرى وعكس النتيجة.
الثالث : من موجبة جزئيّة صغرى وسالبة كلّيّة كبرى ينتج سالبة جزئيّة ، مثاله : بعض ج ب ، ولا شيء من أب فليس بعض ج أ ، والبيان بعكس الكبرى.
الرابع : من سالبة جزئيّة صغرى وموجبة كلّيّة كبرى ينتج سالبة جزئيّة ، كقولنا : ليس كلّ ج ب ، وكلّ أب ، فليس كلّ ج أ ، والبيان بالخلف وهو ضمّ نقيض النتيجة إلى الكبرى لينتج ما يناقض الصغرى ، وهذا البيان آت (٤) في سائر الضروب.
قال :
وعدم استعمال الممكنة إلّا مع الضروريّة ودوام إحدى المقدّمتين أو كون الكبرى من القضايا الستّ.
__________________
(١) في «أ» «س» زيادة : (ضربا).
(٢) في «ف» : زيادة : (كليّة وجزئيّة).
(٣) (مثاله) ليست في «س».
(٤) (آت) ليست في «س».