بالضرورة ، لكن يصدق زيد الكاتب بالقوة أو بالفعل بالضرورة. انتهى ، ـ ولا يذهب عليك أن صدق الإيجاب بالضرورة بشرط كونه مقيداً به واقعاً لا يصحح دعوى الانقلاب إلى الضرورية ضرورة صدق الإيجاب بالضرورة بشرط المحمول في كل قضية ولو كانت ممكنة كما لا يكاد يضر بها صدق السلب كذلك بشرط عدم كونه مقيداً به واقعاً لضرورة السلب بهذا الشرط ، وذلك لوضوح أن المناط في الجهات
______________________________________________________
(١) لعدم كون فعلية الكتابة ضرورية (٢) (قوله : لكن يصدق) لكون الكتابة بالقوة أو بالفعل ضرورية لزيد (٣) (قوله : ولا يذهب عليك) قد عرفت مراد الفصول ، لكن حمله المصنف (ره) على إرادة الضرورية بشرط المحمول فأورد عليه بأنه خارج عن محل البحث في المقام إذ البحث في أن أخذ الذات في مفهوم المشتق يوجب انقلاب القضية الممكنة ضرورية ، والانقلاب إلى الضرورية فيما ذكره ليس من جهة أخذ الذات في مفهوم المشتق بل من جهة أخذ المحمول شرطا في الموضوع إذ لا ريب في انه يوجب انقلاب القضية ولو كانت ممكنة إلى الضرورية ولو لم يؤخذ الذات في مفهوم المشتق لأن الشيء بشرط ثبوته ضروري الثبوت ، كما أن أخذ عدم المحمول شرطاً يوجب انقلاب كل قضية إلى السالبة الضرورية لأن الشيء في ظرف عدمه ممتنع الثبوت ، وكأن الباعث للمصنف (ره) على هذا الحمل قوله : إن كانت مقيدة به ، إذ لو كان مراده ما ذكرنا كان المناسب أن يقول : إن كانت واجدة له ... إلخ ، لكن قوله : (واقعاً) آب عن ذلك إذ لو أراد القضية بشرط المحمول كان اللازم أن يقول ان كانت مقيدة به في القضية وكذا قوله (ره) : وإلا صدق ... إلخ كان اللازم أن يقول بدله : وان كانت مقيدة بعدمه ... إلخ ، وبالجملة : ظاهر أكثر فقرات العبارة ـ ولا سيما التمثيل ولا سيما تقييد الوصف المذكور في صدر العبارة بقوله : قوة أو فعلا ـ إرادة ما ذكرنا وان توجه عليه الإشكال أيضا (٤) (قوله : وذلك لوضوح) تعليل