وآخراً وظاهراً وباطناً وله جزيل الشكر على ما منحنا من التوفيق لذلك
فنسأله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم إنه خير مسئول وهو
حسبنا ونعم الوكيل. قد وقع الفراغ من تأليفه في (النجف
الأشرف) بيمن الحضرة المقدسة على ساكنها أفضل السلام
بتاريخ ثالث صفر المظفر من السنة الخامسة والأربعين
بعد الألف والثلاثمائة من الهجرة النبوية على
مهاجرها أفضل الصلاة
والسلام والتحية
بقلم
الفقير إلى رحمة ربه الغني (محسن) ابن العلامة المرحوم السيد
(مهدي) الطباطبائي الحكيم
طاب ثراه