والآن نتابع سائر الطرق القرآنية لإثبات وجود الله ، ثمّ نتحدّث عن قضيّة الفطرة في ظلّ التوجيهات القرآنية.
هذه صورة إجمالية عن أبحاث هذا الجزء.
نؤكّد مرّة اخرى ونكرر بأنّ هذه الأبحاث لا تُقدّم كأبحاث فلسفية أو كلامية ، بل كأبحاث في التفسير الموضوعي كما تقتضيه طبيعة الكتاب ، أي أنّنا نسير في هديّ الآيات القرآنية ونستضيء بتوجيهات هذا النور الإلهي ، ولو كانت ثمّة قضايا اخر فإنّا سوف نتحدّث عنها تحت عنوان (إيضاحات) ، وأبحاثنا ـ في الحقيقة ـ لا تستوجب غير ذلك ، لأنّها في غير هذه الحالة سوف تفقد أصالتها كأبحاث تفسيرية.
* * *