ووعي ، وقد ذكر بعض المفسّرين معاني اخرى لكلمة «ذكر» ولكنّها لا تبدو مناسبة.
وقد أكدّ ذيل الآية مرّة اخرى على هذا المضمون حيث يقول : (بَلْ أَكثرُهُمْ لَايَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُّعْرِضُونَ) ، وإن كانت هناك فئة قليلة تدرك القضايا ، إلّاأنّها لا تظهر الحقّ لإحساسها بالخطر على مصالحها اللامشروعة.
ويمكن الإستنتاج جيّداً من مجموع الآيات الواردة بأنّ الشرك وعبادة واتخاذ آلهة من دون الله ليس له دليل عقلي ولا برهان نقلي ، ومن المحال أن تكون مثل هذه القضيّة المهمّة موجودة ولا يوجد لها دليل عقلي أو نقلي ، وعليه فإنّ فقدان الدليل هذا ، دليل قاطع على بطلانه.
* * *