الله على عمل ففعل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه. (١)
والخبر ضعيف لجهالة عمران الزعفراني
ومنها : ما رواه في المحاسن عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام من بلغه عن النبي صلىاللهعليهوآله شيء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له وإن كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقله (٢) هذه الرواية صحيحة.
ومنها : ما رواه في المحاسن عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن أحمد بن النظر عن محمّد بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من بلغه عن النبي صلىاللهعليهوآله شيء فيه الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي صلىاللهعليهوآله كان له ذلك الثواب وإن كان النبي صلىاللهعليهوآله لم يقله. (٣)
ولا يخفى عليك أنه إن كان المقصود من محمّد بن مروان هو الذي يكنّى بالكلبي كما استظهره في جامع الرواة فهو موثق لنقل الأجلاء عنه.
ومنها : ما رواه الصدوق قدسسره في ثواب الأعمال عن أبيه رحمهالله قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمّد عن علي بن الحكم عن هشام عن صفوان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من بلغه شيء من الثواب على خير فعمله كان له وذكر مثله إقبال السيّد ٦٢٧ روينا بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه رضي الله عنه من كتاب ثواب الأعمال فيما رواه بإسناده إلى صفوان عن أبي عبد الله عليهالسلام إنه قال من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له وذكر مثله. (٤)
والظاهر أن المراد من علي بن موسى هو الكمنداني لأنّه الذى يكون من العدة التي روى عنهم محمّد بن يعقوب عن أحمد بن محمّد بن عيسى وروى الصدوق في الفقيه عن أبيه عنه كما في جامع الرواة فهو من المشايخ وغير ذلك من الروايات.
ولا إشكال في هذه الأخبار من جهة السند لصحة بعضها بلا كلام فالمهم في المقام هو
__________________
(١) الكافي ٢ : ٨٧.
(٢) المحاسن ١ : ٢٥.
(٣) المحاسن ١ : ٢٥.
(٤) جامع الأحاديث : ١ الباب ٩ من أبواب المقدمات ح ٤.