[ ٣٩٤ / ١٠ ] حدّثنا عليّ بن أحمد بن عبدالله (١) البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن (٢) أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي يعقوب البلخي ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام ، قلت له : لأيّ علّة صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهماالسلام ؟
قال : «لأنّ الله عزوجل جعلها في ولد الحسين ، ولم يجعلها في ولد الحسن ، والله لايُسأل عمّا يفعل» (٣) .
[ ٣٩٥ / ١١ ] حدّثنا إبراهيم بن هارون الميثمي (٤) ، قال : حدّثنا محمّد ابن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدّثنا عيسى بن مهران ، قال : حدّثنا منذر الشراك ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، قال : أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ الله عزوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام».
قلت : فأين كنتم يا رسول الله ؟
قال : «قدّام العرش ، نسبّح الله تعالى ، ونحمده ، ونقدّسه ، ونمجّده».
قلت : على أيّ مثال ؟
قال : «أشباح نور حتّى إذا أراد الله عزوجل أن يخلق صُوَرنا صيّرنا
__________________
والطوسي في الغيبة : ١٩٦ / ١٦٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٥ : ٢٥٩ / ٢١ .
(١) في «ج ، ل ، ش ، ح» : أبي عبدالله.
(٢) (عن) أثبتناها من «ج ، ل».
(٣) ذكره المصنّف في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٧ / ١٧ ، الباب ٣٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٥ : ٢٥٩ / ٢٢.
(٤) في المطبوع : الهاشمي. وما أثبتناه من النسخ.