بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبدالله ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيدبن عليّ ، عن آبائه ، عن عليٍّ عليهالسلام قال : «دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على رجل منولد عبد المطّلب فإذا هو في السوق (١) وقد وجّه إلى غير القبلة ، فقال : وجِّهوه إلى القبلة ؛ فإنّكم إذا فعلتم ذلك (٢) أقبلت عليه الملائكة وأقبل الله عليه بوجهه ، فلم يزل كذلك حتّى يُقبض» (٣) .
- ٢٣٥ -
باب علّة سهولة النزع وصعوبته على
المؤمن والكافر
[ ٥٣١ / ١ ] حدّثنا أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ابن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «يا مفضّل ، إيّاك والذنوب ، وحذِّرها شيعتنا ، فوالله ما هي إلى أحدأسرع منها إليكم ، إنّ أحدكم لتصيبه المعرّة (٤) من السلطان ، وما ذاك إلاّبذنوبه ، وإنّه ليصيبه السقم ، وما ذاك إلاّ بذنوبه ، وإنّه ليُحبس عنه الرزق ، وماهو إلاّ بذنوبه ، وإنّه ليُشدّد عليه عند الموت ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : ساق المريض سَوْقاً وسياقاً : شرع في نزع الروح. القاموس المحيط ٣ : ٣٣٥ / ساق.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي الاحتضار.
(٣) ذكره المصنّف في ثواب الأعمال : ٢٣١ ٢٣٢ / ١ ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ١٣٣ / ٣٤٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ٢٣١ / ٣.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : المعرّة : الإثم والأذى. القاموس المحيط ٢ : ١٦٣ / عرر.