- ١٥٦ -
باب العلّة التي من أجلها صارت الإمامة في
ولد الحسين دون (١) الحسن صلوات الله عليهما
[ ٣٨٥ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن عليّ ابن إسماعيل ، عن سعدان ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «لمّا علقت فاطمة عليهاالسلامبالحسين صلوات الله عليه ، قال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا فاطمة ، إنّ الله قد وهب لك غلاماً اسمه : الحسين ، تقتله اُمّتي.
قالت : فلا حاجة لي فيه.
قال : إنّ الله عزوجل قد وعدني فيه أن يجعل الأئمّة من ولده.
قالت : قد رضيت يا رسول الله» (٢) .
[ ٣٨٦ / ٢ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان الواسطي ، عن عمّه عبدالرحمن بن كثير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما عنى الله عزوجل بقوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (٣) .
قال : «نزلت في النبيّ صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهمالسلام ، فلمّا قبض الله عزوجل نبيّه كان أمير المؤمنين ، ثمّ الحسن ،
__________________
(١) في «ح» وحاشية «ج ، ل» عن نسخة زيادة : ولد.
(٢) ذكره المصنّف في كمال الدين : ٤١٦ / ٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٥ : ٢٦ / ٢٣ .
(٣) سورة الأحزاب ٣٣ : ٣٣.