سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ (١) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) (٢) ، قال : «يعني صلاة الليل» (٣) .
[ ٧٣٦ / ٩ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عليّ بن محمّد النوفلي ، قال : سمعته يقول : «إنّ العبدليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً ، وقد وقع ذقنه على صدره ، فيأمر الله تبارك وتعالى أبواب السماء فتفتح ثمّ يقول لملائكته : انظرواإلى عبدي ما يصيبه في التقرّب إلَيَّ بما لم أفرض عليه راجياً منّي لثلاث خصال : ذنب أغفره ، أو توبة اُجدّدها له ، أو رزق أزيده فيه ، اُشهدكم ملائكتي أنّي قد جمعتهنّ له» (٤) .
- ٣٤٨ -
باب العلّة التي من أجلها ينبغي للرجل
إذا صلّى بالليل أن يرفع صوته
[ ٧٣٧ / ١ ] أبي (٥) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : حال القنوت أو العبادة أو مطلقاً ، وليس فيه أنّه يعيد لهما حتّى ينافي الإخلاص ، فإنّهما مطلوبان وإن كانت العبادة لهما منافية لإخلاص المقرّبين. (م ت ق رحمهالله ).
(٢) سورة الزمر ٣٩ : ٩.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٤٤ / ١١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٧ : ١٤٩ / ٢٤ .
(٤) ذكره المصنّف في ثواب الأعمال : ٦٤ / ٧ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٦٠ ، وابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : ٢٤٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨٧ : ١٤٨ ، ذيل الحديث ٢٢.
(٥) في «س» : حدّثنا أبي.