السجود قبل الركبتين ؟ قال : «لأنّ اليدين هما مفتاح الصلاة» (١) .
- ٢٩٢ -
باب العلّة التي من أجلها صار التكبير في الافتتاح
سبع تكبيرات ، والعلّة التي من أجلها يقال في
الركوع : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، وفي
السجود : سبحان ربّي الأعلى وبحمده
[ ٦٣١ / ١ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني (٣) النضر وفضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، فكبّر رسول الله صلىاللهعليهوآله فلم يحر (٤) الحسين عليهالسلام التكبير ، فلم يزل رسول الله صلىاللهعليهوآله يكبّر ، ويعالج الحسين عليهالسلام التكبير ، فلم يحره (٥) حتّى أكمل سبع تكبيرات ، فأحار (٦) الحسين عليهالسلام التكبير في السابعة» ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : «وصارت سُنّة» (٧) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣١٢ / ٩٢٨ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٥ : ١٨٤ / ٨.
(٢) في «س» : حدّثنا أبي.
(٣) في «س» : حدّثنا.
(٤) فيما عدا «س ، ل» والمطبوع : فلم يُجدْ. وفي هامش «ل» : أي لم يرجع. النهاية لابن الأثير ١ : ٤٤ / حور.
(٥) في «ج» : فلم يُجده ، وفي «س» : فلم يحر ، وفي «ح ، ش ، ل» : فلم يُجدْ.
(٦) فيما عدا المطبوع وهامش «ل» عن نسخة : فأجاد. وأيضاً ورد في هامش «ل» : ما أحارجواباً : ما ردّ. القاموس المحيط ٢ : ٦٩ / الحور.
(٧) أورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٦٧ / ٢٤٣ ، وابن شهرآشوب في مناقبه ٤ :