[ ٦٣٢ / ٢ ] وبهذا الإسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمربن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الصلاة وقد كان الحسين بن عليّ عليهماالسلام أبطأ عن الكلام (١) حتّى تخوّفوا أن لايتكلّم ، وأن يكون به خرس ، فخرج به رسول الله صلىاللهعليهوآله حامله على عنقه وصفّ الناس خلفه ، فأقامه رسول الله صلىاللهعليهوآله على يمينه ، فافتتح رسول الله صلىاللهعليهوآله الصلاة ، فكبّر الحسين عليهالسلام حين كبّر رسول الله صلىاللهعليهوآله سبع تكبيرات وكبّر الحسين عليهالسلام ، فجرت السُّنّة بذلك». قال زرارة : فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : فكيف نصنع ؟
قال : «تكبّر سبعاً ، وتحمد سبعاً ، وتسبّح سبعاً ، وتحمد الله وتثني عليه ثمّ تقرأ» (٢) .
[ ٦٣٣ / ٣ ] وبهذا الإسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن جبير ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت له : ما الافتتاح ؟ فقال : «تكبيرة تجزئك» ، قلت : فالسبع ؟ قال : «ذاك الفضل» (٣) .
[ ٦٣٤ / ٤ ] حدّثنا (٤) عليّ بن حاتم ، قال : أخبرنا القاسم بن محمّد ،
__________________
٨١ ، والشهيد الأوّل في : الأربعون حديثاً : ٣٨ ٣٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٤ : ٣٥٦ / ٥ ، وفيه : «فلم يجد... فلم يجده... فأجاد».
(١) في حاشية «ج، ل»: مع الناس وبمحضرهم، وإلاّ كان يتكلّم حين الولادة بل قبلها كمايظهر من الأخبار. (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣٠٥ / ٩١٧، ولم يرد فيه قوله: قال زرارة... ثمّ تقرأ، وكذا أورده ابن طاووس في فلاح السائل : ٢٤٢ / ١٤٣، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٤ : ٣٥٦، ذيل الحديث ٥.
(٣) أورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ٦٦ / ٢٤١، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٨٤ : ٣٥٩ / ٦.
(٤) في «س، ش، ن»: أخبرني. وفي «ل»: أخبرنا.