عن ابن سنان رفعه قال : السُّنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهماً وثُلث.
قال محمّد بن أحمد : ورووا : أنّ جبرئيل عليهالسلام نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله بحنوط وكان وزنه أربعين درهماً فقسّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاثة أجزاء جزء له وجزء لعليٍّ وجزء لفاطمة صلوات الله عليهم (١) .
- ٢٤٣ -
باب العلّة التي من أجلها يجعل للميّت الجريدة
[ ٥٤٧ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : أرأيت الميّت إذا مات لِمَ تجعل معه الجريدة ؟
قال : «تجافي عنه العذاب والحساب ما دام العود رطباً ، إنّما الحساب والعذاب كلّه في يوم واحد ، وفي ساعة واحدة ، قدر ما يدخل القبر ويرجع الناس عنه ، فإنّما جعل السعفات لذلك ، ولا عذاب ولا حساب بعد جفوفها إن شاء الله» (٢) .
- ٢٤٤ -
باب العلّة التي من أجلها يكبّر على
الميّت خمس تكبيرات
[ ٥٤٨ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أحمد
__________________
(١) أورده الكليني في الكافي ٣ : ١٥١ / ٤ ، والطوسي في التهذيب ١ : ٢٩٠ / ٨٤٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٢ : ٥٠٤ / ٣ ، و٨١ : ٣١٢ / ٦.
(٢) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ١٤٥ / ٤٠٧ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ١٥٢ / ٤ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨١ : ٣١٦ / ١٣.