- ٢٩٠ -
باب العلّة التي من أجلها يستحبّ مباشرة الأرض
بالكفّين في السجود
[ ٦٢٩ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «إذا سجد أحدكم فليباشر بكفّيه الأرض (١) لعلّ الله يصرف عنه الغلّ (٢) يوم القيامة» (٣) .
- ٢٩١ -
باب علّة وضع اليدين على الأرض
في السجود قبل الركبتين
[ ٦٣٠ / ١ ] أخبرني (٤) عليّ بن حاتم ، قال : أخبرنا القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن طلحة السلمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قلت : لأيّ علّة توضع اليدان على الأرض في
__________________
(١) ورد في هامش «ج ، ل» : أي ما يصحّ السجود عليه أو التراب ، أو مطلقاً ، وتأمّل. (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي الأيدي تكون مغلولة مع الأعناق يوم القيامة. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٣١٢ / ٩٢٩ ، وثواب الأعمال : ٥٥ / ١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٥ : ١٣٢ ، ذيل الحديث ٧ ، وأورده باختلاف يسير عن رسول الله صلىاللهعليهوآله الطبراني في المعجم الأوسط ٦ : ١١٥ / ٥٧٨٦.
(٤) في «ح ، ش ، ن» : حدّثنا ، وفي «ل» : أخبرنا.