- ٤١٧ -
باب العلّة التي من أجلها لم يعذب
ماء زمزم وصار غوراً
[ ٨٨٣ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عقبة ، عمّن رواه عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «كانت زمزم أبيض من اللّبن ، وأحلى من الشهد ، وكانت سائحة فبغت على المياه ، فأغارها الله عزوجل ، وأجرى إليها عيناً من صبر (١) » (٢) .
- ٤١٨ -
باب العلّة التي من أجلها يعذب ماء زمزم
في وقت دون وقت
[ ٨٨٤ / ١ ] أبي رحمهالله ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن عقبة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ذكر ماء زمزم فقال : «تجري إليها عين من تحت الحِجر ، فإذا غلب ماء العين عذب ماء زمزم» (٣) .
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : الصَّبِر بكسر الباء : الدواء المرّ. ولا يُسكَّن إلاّ في ضرورة الشعر.النهاية لابن الأثير ٤ : ٢٧٠ / مرر ، القاموس المحيط ٢ : ١٣٦ / صبر.
(٢) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٤٠٠ ، والكليني في الكافي ٦ : ٣٨٦ / ١ باختلاف يسيرفيهما ، ونقله المجلسي عن العلل والمحاسن في بحار الأنوار ٩٩ : ٢٤٢ / ٢ و٣.
(٣) ذكره المصنّف باختلاف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ١٩٥ قطعة من حديث