فقال : «تريد العلّة الظاهرة أو الباطنة ؟ » قلت : أُريدهما جميعاً.
فقال : «أمّا العلّة الظاهرة : فلئلاّ يدع الناس الجهاد اتّكالاً على الصلاة ، وأمّاالباطنة : فإنّ خير العمل الولاية ، فأراد مَنْ أمر بترك حيّ على خير العمل من الأذان أن لا يقع حثٌّ عليها ودعاء إليها» (١) .
[ ٧٤٨ / ٥ ] حدّثنا عليّ بن عبدالله الورّاق ، وعليّ بن محمّد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا العبّاس بن سعيد الأزرق ، قال : حدّثنا أبو بصير عيسى بن مهران ، عن الحسن بن عبد الوهّاب ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «أتدري ماتفسير حيّ على خير العمل ؟ » قال : قلت : لا ، قال : «دعاك إلى البرّ ، أتدري برُّ مَنْ ؟ » قلت : لا ، قال : «دعاك إلى برّ فاطمة ووُلدها عليهمالسلام » (٢) .
- ٣٥٣ -
باب علّة الزكاة
[ ٧٤٩ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن يونس ابن عبد الرحمن ، عن مبارك العقرقوفي ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٤ : ١٤٠ / ٣٤.
(٢) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٤٢ / ٣ ، ونقله ابن طاووس عن الصدوق في فلاح السائل : ٢٦٨ / ١٦٠ ، والمجلسي عن العلل ومعاني الأخبار في بحار الأنوار ٨٤ : ١٤١ / ٣٥.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.