- ٢٧٦ -
باب العلّة التي من أجلها تصلّى المغرب في السفر والحضر
ثلاث ركعات ، وسائر الصلوات ركعتين ركعتين
[ ٦٠٣ / ١ ] أخبرني عليّ بن حاتم فيما كتب إلَيَّ ، قال : أخبرنا القاسم ابن محمّد ، قال : حدّثنا حمدان بن الحسين ، عن الحسن بن إبراهيم يرفعه إلى محمّدبن مسلم ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : لأيّ علّة تصلّى المغرب في السفر والحضر ثلاث ركعات وسائر الصلوات ركعتين ؟ قال : «لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله فُرض عليه الصلاة مثنى مثنى ، وأضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله ركعتين ، ثمّ نقص من المغرب ركعة ، ثمّ وضع رسول الله صلىاللهعليهوآله ركعتين في السفر وترك المغرب وقال : إنّي أستحيي أن أنقص منها مرّتين ، فلذلك العلّة تصلّى ثلاث ركعات في الحضر والسفر» (١) .
- ٢٧٧ -
باب العلّة التي من أجلها لاتقصير (٢) في
صلاة المغرب ونوافلها في السفر والحضر
[ ٦٠٤ / ١ ] حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، قال : حدّثني أبو محمّد العلوي الدينوري بإسناده رفع الحديث إلى الصادق عليهالسلام ، قال : قلت له : لِمَ صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضرولا سفر ؟
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٩ : ٥٦ / ٢٠.
(٢) في «ج ، ل» : لا يُقصر.